أولاد الناس .. ثلاثية المماليك
تتكون الرواية من ثلاثة أجزاء داخلية تطبع في كتاب واحد تعتمد كلها على سيرة المماليك في مصر منذ عهد الناصر قلاوون وحتى الغزو العثماني لمصر و ذبح طومان باي وتعليق رأسه على باب زويلة في القاهرة. يقوم السرد في الرواية بأجزائها الثلاثة عبر ثلاث قصص تدور كل منها في إطار تاريخي رومانسي يعكس من خلفه الوضع الاجتماعي والسياسي و التاريخي لمصر وشعبها في تلك الفترة التي سيطر فيها المماليك على الحكم بعد انتهاء الحكم الأيوبي. وآثار الحكم المملوكي الذي لا زال حتى يومنا هذا .. وتختلط النظرة بشأنه، فمن جانب يراه البعض ويؤرخ له كحكم محتل لمجموعة من العبيد الذين تم جلبهم من أماكن عدة إلى مصر وهم أطفال فتدربوا كجنود و تابعين لسلاطين وأمراء مارسوا التسلط على المصريين. ومن جانب لا يمل المصريون من ذكر انتصارات المماليك على التتار و الصليبيين وكيف حموا مصر من غزواتهم على مدار قرون، إلى جانب أثرهم المعماري والتعليمي والخيري في بناء المساجد و المدارس والأسواق و المشافي