أنا رامي. أكتب لأُمسك بالتفاصيل التي تمرّ بنا دون أن ننتبه، وأحوّلها إلى حكايات تُشبهنا. أحب أن أجسّد الواقع كما هو، لكن من زاوية أخرى، أحيانًا أكثر وضوحًا، وأحيانًا أكثر دفئًا. لا أهرب من الحقيقة، بل أقترب منها بالكلمة، وأدع الخيال يرافقني كرفيق يهمس، لا يبالغ. الكتابة بالنسبة لي ليست وسيلة للهروب، بل طريقة لفهم هذا العالم، والبوح بما لا يُقال
مدينة
حدائق الأهرام